ترنــيــمــة عــشــقــي ألأخــيـــرة

ليلتان ونصف وعشرون ألف سنة وأنا بعيدة عنك

لم أنظر في المرايا والزجاج .. الصامت يحرقني بيديك

ألأنك سمراء شرقية قد ذهبت بي نحو جبينك قد صار تراباً وردياً أبيض أعلم

لا أريد أن أموت وحدي بعيداً عن كفيّك.. صمتاً .. هل تسمعين.. لا أفهم

كلماتي تتراقص حزنا قدسيةًلاجئةً وأنت حبيبتي لا زلت تركضين نحو حزني .. هل أندم

هل أندم يوماً بخيالي أني قد صرت جماداً لا أفهم أو صرت طيوراً جارحة .. لن أندم

لن أندم بعد مئة وعشرون سنة على حمقي .. والحمق عدوي يطعنني بسكين اللاجئة

لن أبتعد عنك ولن أنسى ناظريك .. وسأبقى أحلّق فوق مئذنة القدس وقبة عشتار

سأقاوم حتى أذهب لأعود بعد العود إنسانةً جديدةً .. لا زالت تذكرك واختار

واختارك أنت علماً .. علم فلسطين .. أذكرك وليتني لا أملك ذاكرة بلهاء كذاكرتي .. بلهاء .. كالموت

لا يعرف طرقاً ووقار

أنت اختياري واللؤلؤ حول عنقي قطعته فتناثر ورقاً أزرق بلون الغيم الكاذب فوقي

ماذا أفعل..؟ هل أصمد حتى أُُُُُُُُُُُُُُُُُُقتل

أم أقتل فيّ روحي .. والقبر لديك مغلق والمفتاح على كفيّ وكفيّ يصرخان للرحيل

هل أرحل .. سأرحل .. لا لن أرحل

ولكني سأرحل لأبقى كالجليد في القطبين

والوريد في اليدين

عيناك سؤال يحرقني يقتلني ويسعدني .. دمويّ هو كحلقة نار مشتعلة

تفتك بالرأس وبالعشب الأخضر .. والخبز الأسمر في حلمي أنت .. أو أسمر

تموز .. وبراعم تموز تناديني بالصوت الصامت.. والضوضاء تلاقيني

تلاقيني بالصمت جزافاً لا أعلم .. هل أعلم .. أم أصمت لا أعلم أشياء

شفتاك حرق في جسدي لا يرحل .. ويديك عنقود من قطرات الماء تنزل ولا تنزل

سأسقط للأعلى رماداً أخضن الغيم الكاذب

أتوسل حبك قاتلتي .. أنت الأفضل

تسلم كاسبر
موضوع حلو وترنيمة حلوة كمان
^_^

بعرف انها حلوه

والله بجد قرأتها اكتر من مره حلو كتير

شكرا الك امل على الرد